اولا نحمد الله علي اطلاق سلسلة الاقمار الصناعية المصرية
ويجب التنويه أن الاجيال السابقه من الحروب قد يتم تشغيلها جميعاً حسب المناطق والأيديولوجيات والقوميات اما حروب الجيل السادس GW6 :
هي تطوير للحروب عن بُعد no-contact warfare .. وتتميز بأسلحتها الذكية .. وقد تم إجراء بعض التجارب في حرب العراق وأفغانستان ويوغوسلافيا .. كحقول تجارب من خلال حرب نظم وليس من خلال جيوش على الأرض ..
الأسلحة الذكية في حرب الجيل السادس من أمثلتها :
الصاروخ القابل للتوجيه عن بُعدالقنبلة الذكية المجهزة للتوجيه الذاتي
طائرة بدون طيار
الألغام التي يتم تفعيلها أو تعطيلها عن طريق الأقمار الصناعية
جمع المعلومات الإستخباراتية
إستغلال النظام العالمي لسواتل الملاحة (نظام تحديد المواقع العالمي)
كل ما يمكن إستهدافه عن طريق الكمبيوتر أو الأقمار الصناعية .. الخ
أسلحة الطبيعة كسلاح عن بُعد
سلاح هارب (سلاح القتل النظيف)
وهوعبارة عن تركيز أمواج راديوية بترددات خاصة وبطاقة عالية جدا إلى أعلى من طبقات الأوزون بحيث يتم تسخين طبقات الغلاف الجوي بشكل مكثف وتعمل عل جعلها كوسادة مطاطية تخزن الطاقة بشكل كبير وتعمل على ردة فعل بإطلاق موجات مغناطيسية تخترق الحي والميت نحو منطقة معينة وإطلاق هذه الطاقة وتحريرها من خلال الغلاف الجوي او الأرض.وتعمل هذه التقنية على اثارة العواصف الماطرة والثلوج العنيفة والفيضانات والجفاف كما أنها تساعد في كشف بواطن الأرض .. الخ
تصنيف “الجيل السادس” من الحروب كان اول من اطلقه روسيا باعتبارها ذلك النوع من الحروب الذي لا يعتمد على الاتصال..او بمعنى آخر تدار كاملة عن بعد “no-contact warfare”… يشمل ذلك كل ما هو معني بالحرب سواء اكان أسلحة أو إمكانيات أو افراد… بداية من الأسلحة النووية التكتيكية الى ادارة الصراع الاقتصادي والمعلوماتي الى استهداف الأفراد أنفسهم عن بعد.. سواء أكانوا فرادى أو مجموعات…
حرب الجيل السادس” تستخدام بها أنظمة تسليح عالية الدقة التي يمكن أن تجعل من الجيوش التقليدية عفا عليها الزمن… وقد تجلى ذلك باستخدام الأسلحة “الذكية” منقبل الولايات المتحدة في عاصفة الصحراء في يناير 1991 عقب غزو العراق للكويت… وعام 2003م والحرب فيافغانستان وفي يوغوسلافيا عام 1999م…أي أن الدول تحارب من خلال نظم وليس من خلال جيوش…
فمثلا تم استخدام الكيمتريل في حرب العراق كما تم دمج فيروسات مخلقة في الكيمتريل الذي القى على ساحات القتال قبل المعركة..ومنها ما تسبب في ما عرف ب”مرض الخليج” فيما بعد…وكذلك الصوت الخفيض تم تسليطه على الجنود والافراد في حرب العراق مما أدى للسيطرة وعمل على استسلام الآلاف قبل الدخول في الضربات العسكرية..كما تم استخدام سلاح هارب منذ سنوات طويلة وبقدراته التقليدية من السيطرة عن بعد الى تفعيل الكوارث الطبيعية الى استهداف وتعطيل منشآت بعينها.. ساعد على ذلك التقدم الأمريكي الأخير في التكنولوجيا التي تسمح للولايات المتحدة بادارةحرب في نصف الكرة الآخر من العالم…
من أهم مظاهر 6GW
هو التجنيد الكامل لشبكة الاتصالات العالمية والنظم المعلوماتية.. سواء باستهداف منشآت الدول ونظمها العسكرية أو المؤسسات والأفراد.. حيث ان مجال 6GW يستند إلى الإنترنت وصناعة الإرهاب والعنف بواسطتها في العالم الحقيقي!!!!!
حيث بات من الممكن صناعة تشكيلات عصابية عالمية تدار من خلال الشبكة..وحتى سرقة الهوية والاحتيال والتسبب في تريليونات من الدولارات من الخسائر …والجمع بين شبكة الإنترنت مع الشبكات الإرهابية وادارة حروب كاملة عن بعد…
يضاف لذلك الدخول على الهواتف الأرضية أو الخلوية والكمبيوترات الخاصة والتلفزيون واجهزة الريسيفر وتقريبا كافة الاجهزة المنزلية…
وبالطبع كل بند فيما تحدثنا عنه يشمل تفاصيل لا حصر لها.. سواء على المستوى التسليحي كالصواريخ العابرة للقارات ذات الرؤوس القادرة على الانخراط في المناورات الكاملة حتى للمرحلة النهائية… وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت مع الرؤوس الحربية التقليدية المتقدمة والاسلحة الميكروية واسلحة البلازما والقنابل الكهرومغناطيسية والقدرات الفائقة للأقمار الصناعية الحديثة وبخاصة منظومة “الجن الفضائي”
منظومة الجن الفضائي
والتي تشتمل على حوالي النصف مليون قمر صناعي صغير نسبيا تم اطلاقها منذ سنوات قليلة في مدارات حول الأرض بعيدة عن المدارات الاعتيادية سواء لأقمار التجسس أو للأقمار الخدمية و تشتمل تلك المنظومة الحديثة على قدرات عالية الدقة سواء للتجسس أو للإستهداف أو للتعاون مع غيرها من المنظومات التسليحية الفاعلة عن بعد..ولها العديد من الأهداف الهامة غير مهمة التجسس في حروب الجيل السادس.. منها أنها مزودة بأجهزة MMG الخاصة بمسح خريطة النشاطات المغناطيسية للعقل والجسم البشري.. مما يعطيها مزايا عالية في استهداف الأفراد وامكانيات عالية للتحكم فيما عرف بشرائح التحكم البشرية RFID ..والتي تم بالفعل بعد الحملات الترويجية تم زرعها في اكثر من ملياري مواطن “طواعية” غالبيتهم من امريكا التي تنوي تعميمها حول العالم
كما ان منظومة الجن الفضائي تتعاون ايضا مع سلاح “هارب” لضمان قدرات متطورة من التحكم سواء لإحداث الظواهرأو الكوارث الطبيعية المصنعة أو لاستهداف الأفراد بالموجات الكهرومغناطيسية.. كما ان تلك الأقمار تشترك مع منظومة “إيشلون” للتجسس حول العالم وغيرها من مشاريع القرصنة الحديثة بأنواعها المختلفة..ومنها القرصنة البيولوجية Bio-Hack .
كما أشار تقريرا حديث صادر عن معهد ميتشل لأبحاث الفضاء، أفاد بأن الأسلحة فرط الصوتية تتيح للولايات المتحدة ضرب أهداف بسرعة هائلة في جميع أنحاء العالم، فيما ستصبح أنظمة الدفاع الجوي الحالية عتيقة بشكل تلقائي، وعلاوة على ذلك، تضع الأسلحة الأسرع من الصوت في أيدي أصحابها ما يسمى بـ "تأثير البعد الرابع" الذي يضيق بشكل كبير نافذة اتخاذ القرار أمام الخصوم.
ويتميز هذا النوع من الصواريخ مثل صاروخ "أفانغارد" الروسي العابر للقارات بقدرته على الطيران في طبقات الغلاف الجوي الكثيفة في مجال عابر للقارات، وبسرعة تفوق سرعة الصوت بأكثر من 20 مرة
تلك الأقمار لها دور اساسي مستقبلي في احكام التعامل مع أجهزة العرض الفضائي المعدة لتنفيذ خطوات مشروع“الشعاع الأزرق” وخديعة “الغزو الفضائي”…
ولا يخفى عنا بهذا الصدد الأشتراك أيضا مع الأنواع المتطورة من الكيمتريل وخاصة بعد دمج الريبوتات النانوية Nano-Ropots في الأنواع الحديثة من الكيمتريل…
وإذا كنا نتحدث عن حروب الجيل السادس 6GW بوصفها حروب تقاد وتفعل أدواتها ويتم التحكم بها عن بعد..فلابد أننلاحظ أن أخطر ما بها هو استهداف الانسان وعقله وجسده.. واستغلال كل ما في الطبيعة حوله كسلاح يدار ويسيطرعليه من مسافات بعيدة… سواء استغلال الهواء كسلاح أو مظاهر الطبيعة التي يتم تصنيعها أو حتى مشاريع“السايبورج” وغيرها من المشاريع المتطورة التي لم تستهدف فقط إلحاق أجزاء مصنعة بالجسد البشري..بل استغلالا لحشرات والطيور والأسماك وغيرها من الكائنات كأدوات للتجسس وإلحاق الضرر عن بعد..