حروب الجيل الأول
وهى الحروب التى كانت تمارس، منذ بدء الخليقة، باستخدام السيوف والسهام والعجلات الحربية،اعتمادا على حشد كبير من المقاتلين الأشداء، وهى المعارك المخلدة على جدران المعابد الفرعونية، وفيها يقود الملكالفرعونى جيشه، من فوق عجلته الحربية، حتى طرد الأعداء من على حدود البلاد. وتلا ذلك حروب الإمبراطوريةالرومانية، والإسكندر الأكبر، التى انتهجت ذات الأسلوب والمفهوم
حروب الجيل الثاني
بدأت عند استخدام البنادق والمدافع اي انها الحروب المعتمدة على قوة النيران وباستخدام البارود،وكانت أهمها معارك نابليون بونابرت، القائمة على نفس فكر الحشود القديمة، يضاف إليهم جنود المشاة بالبنادق، ومنخلفهم المدفعية.
حروب الجيل الثالث
ظهرت مع بداية الحرب العالمية الأولى، بظهور الدبابات والمدرعات والطائرات المقاتلة، إضافة لظهورالمدمرات والبوارج والغواصات، ليصبح الشكل الجديد للمعارك ما يطلق عليها معارك الأسلحة المشتركة الحديثة، التىتشارك فيها القوات البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوى والقوات الخاصة ومع نهاية الحرب العالمية الثانيةواستخدام القنبلة الذرية ضد اليابان، فى ناجازاكى وهيروشيما، أصبح العالم فى إطار حرب الجيل الثالث
حروب الجيل الرابع
التعريف الأبرز لها انها تعتمد علي ميليشيات غير نظامية ومنتشرة بأماكن كثيرة تواجه دولةنظامية لها جيش وتُستخدم في هذه الحروب أيضًا القوى الناعمة إلى جانب قوى السلاح فهناك وسائل الإعلاموالقنوات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تخدم تلك التنظيمات والميليشيات أو الدولة التي تواجه الميليشيات، وتعملهذه الوسائل على إنهاك الخصم والتآكل البطيء له وتشتيت الرأي العام حتى يتمكن الطرف التابع للوسيلة الإعلاميةمن تحقيق أهدافه وتحطيم الخصم تمامًا و إفشال الدولة وزعزعة استقرار بها ثم فرض واقع جديد
حروب الجيل الخامس
تهدف إلى احتلال العقول وليس الأراضي لإسقاط الدول من الداخل وتكسيرها وتفتيتها، وجعلهاعبارة عن مجموعات تحارب بعضها و خلق تناقضات ما بين الدولة والمجتمع لأحداث الخلل في العلاقة بينهما باستخدامالتقنيات الحديثة، التي تتراوح ما بين القوة المسلحة كالصواريخ المضادة للدروع والعمليات الانتحارية ونصب الكمائنوالأعمال الإرهابية أو القوة غير المسلحة التي يكون فيها العدو فاعلًا بدون أن يظهر بشكل مباشر. كما تشمل التقنياتالإرهاب الإلكتروني وتهييج الشعوب لجعلها لاعبًا أساسيًا يجري تحريكها بحسب أهداف سياسية لدول أخرى
حروب الجيل السادس
هي الحروب التي تدار عن بعد عبر استخدام أسلحة ذكية تدخل في صلبها شبكات الإنترنتويستخدم في هذا الجيل من الحروب، الصواريخ القابلة للتوجيه عن بُعد، والقنبلة الذكية المجهّزة للتوجيه الذاتي،وطائرة بدون طيار الصغيرة الحجم لأغراض التجسس والألغام التي يتم تفعيلها أو تعطيلها عن طريق الأقمار الصناعية،وجمع المعلومات الاستخباراتية واستغلال نظام تحديد المواقع العالمي وكذلك تستخدم أسلحة القتل النظيف وهي عبارةعن تركيز أمواج راديوية بترددات خاصة وبطاقة عالية جدًا إلى أعلى من طبقات الأوزون، بحيث يتم تسخين طبقاتالغلاف الجوي بشكل مكثف وتعمل على جعلها كوسادة مطاطية تخزن الطاقة بشكل كبير، وتعمل على ردّة فعل بإطلاقموجات مغناطيسية تخترق الحي والميت نحو منطقة معينة وإطلاق هذه الطاقة وتحريرها من خلال الغلاف الجوي أوالأرض، وتعمل هذه التقنية على إثارة العواصف الماطرة والثلوج العنيفة والفيضانات والجفاف واستخدام غاز الكامتريلوتسمي سلاح الهارب وكذلك تستخدم هذا الجيل من الحروب منظومة الجنّ الفضائيّ وتشمل هذه المنظومة أقمارًاصناعية صغيرة تقدّر بحوالي نصف مليون قمر صناعي في مدارات حول الأرض، بعيدًا عن المدارات الاعتيادية متعدّدةالأهداف كالمساعدة في مسح خريطة النشاطات المغناطيسية للعقل والجسم البشري ودراسة إمكانية التحكم في الأفرادبما يعرف بشرائح التحكم البشرية
حروب الجيل السابع والاخيره
( حروب تفريغ المدن وإبادة البشر )
هى حروب السيطرة على البشر و تستهدف فى الأساس عقل الإنسان للسيطرة عليه بوسائل كثيرة مختلفة يمكناستخدامها ليصبح الإنسان رقم مسلسل ضمن قائمة من الأشخاص ينفذون الأوامر التى توجه لهم بشكل تلقائى دونتفكير، فالشريحة المزروعة داخل المخ قادرة على السيطرة التامة على الشخص ليصبح مسلوب الإرادة وعبر تردداتمعينة يتم إرسال أوامر صوتية لمراكز السمع ليتم تنفيذها بدون نقاش.