بشكل عام القرصنة البيولوجية تشبه قرصنة الحاسب، لكنها قرصنة للجسد البشري من أجل الوصول إلى المثالية والكمال، ليصبح الإنسان في أفضل حال بصورة محسنة ومطورة لقدراته بإحداث تغييرات على جسم الإنسان للوصول إلى أفضل أداء لوظائف الجسم والأعضاء والشعور بالحيوية والنشاط، وذلك من خلال استخدام تكنولوجيات تتصل بالجسم لتعزيز امتصاص الفيتامينات أو تنشيط إنتاج الكولاجين أو علاج الالتهابات وغيرها
القراصنة البيولوجيون هم الأشخاص المهوسون بإدخال التكنولوجيا تحت جلدهم بالمعنى الحرفي ليصبحوا بذلك خليطًا من البشر والآلة أو معدلين وراثيًا بهدف تحسين وتطوير قدراتهم كبشر و يسعون إلى الإرتقاء بحواسهم وقدارتهم الجسدية والعقلية، ويعتمدون أنظمة غذائية متطرفة ويحاولون تغيير الحمض النووي الخاص بهم، فجعلوا أجسامهم وعقولهم تعمل بشكل أفضل عن طريق اختراق الـ DNA الخاص بهم