في البداية ظهر تطبيق ميوزيكال في ٢٠١٤ في الصين متخصص في صناعه الفيديوهات الصغيره وفي ٢٠١٧ شركه صينيه اشترت ميوزيكال ودمجته مع تطبيقها وهو تيك توك
تطبيق ميوزيكال كان عنده حوالي ١٠٠ مليون مستخدم في اوروبا وامريكا والتيك توك كان عدد مستخدميه في اسيا بس حوالي ٥٠٠ مليون مستخدم يعني بعد الدمج بقي عدد المستخدمين التيك توك اكتر من نص مليار شخص حول العالم
نص مليار شخص يقدر التيك توك يظهرهم الفيديوهات اللي عايزاها تظهرلهم او تمنع عنهم اي فيديو مخالف لسياستها و اهدافها و بالتاكيد بتكسب منهم من المشاهدات الضخمه والاعلانات والكلام ده برضه موجود في الفيس و تويتر و انستجرام واليوتيوب وتطبيقات كتير بنفس الفكر
اللي بيستخدم التيك توك نوعين من الناس
الاول وهو اللي بيعمل المحتوي او الفيديو نفسه وده كل تفكيره ازاي الفيديو يجيب مشاهدات كتير فتلاقي اللي بتستغل شكلها وتظهره وفي الحقيقه انه جمالها مصطنع او بيستغل كلمات اغنيه ويعمل عليها حركات بشكل معين المهم ان هدفهم يعمل مشاهدات كتير عشان هياخد عليها فلوس او انه من النوع اللي عدد اللايكات والمشاهدات بتفرق معاه نفسيا بالسلب او الايجاب
و النوع التاني اللي بيتفرج وده بيدخل يشوف الفيديوهات ديه لتحقيق نوع من المتعه والمتعه ديه بالتدريج بتتحول ادمان ودا موضوع علمي بحت هنتكلم عليه في بوست تاني بس الاحصائيات والارقام بتاعت التيك توك مقلقه لان قفاغلب افكاره بتستهدف الاطفال والمراهقين و ٤٠٪ من المستخدمين ما بين ١٤ الي ٢٠ سنه وده السن اللي بيحصل فيها النضج العقلي والنفسي
فشباب بتتربي علي محتوي فيديو تافه وبالرغم من كده منتشر جداااا والتعليقات عليه بتشكر فيه
شباب واطفال بتتربي علي فكره النجاح والشهره و الفلوس مرتبط بالشكل وبشوية لايكات وكومنتات
تاثير النفسي من البرامج والتطبيقات اللي زي ديه
بتاثر علي الكبار وعلي الشباب والاطفال و بتخليه يدخل نفسه في مقارنه بينه وبين المقدم الفيديو مثلا من حيث الشكل وده بيأدي الي تقليل الثقه بالنفس وخصوصا عند البنات.
او بتخليه يتاثر نفسيا من عدد اللايكات والتعليقات المتوقعه علي فيديو او بوست اللي عمله فلو معملش عدد اللايكات والكومنتات المتوقعه فيدخله في مود اكتئاب والموضوع ده منتشر جدا جدا وفيه ناس اللايكات والكومنتات من اهم الامور في حياتها وبتفرق معاها نفسيا جدا
المشكله مش في التطبيقات ديه المشكله الحقيقيه في الاستخدام الغلط لمواقع التواصل الاجتماعي وادمان الاستخدام الغلط ، المشكله في النظره للتكنولوجيا بشكل عام ونسيان الجانب الاهم فيها وهو خدمه البشر والارتقاء بهم