كيف استفادت الصين من فيرس كورونا المخلق لضربها اقتصادياً وتحويل الكارثه الي مكسب كبير
وانقلاب السحر علي الساحر
فيروس كورونا المستجد المخلق هو فيرس اقتصادي لوقف وارباك تقدم الصين اقتصاديا فالصين ثاني اقوي اقتصاد فيالعالم ونمو الصادرات لديها كبير والفرق واضح بين واردتها وصادرتها مما يستفز المنافسين
و تطلعات الصين والمشاريع الاقتصاديه التي ستنفذها مثل طريق الحرير واستحواذها علي تكنولوجيا الجيل الخامسوالذكاء الاصطناعي سينقلها الي المرتبه الاولي بلا منازع
قبل انتشار كورونا كان هناك صراعات بين الشركات الصينيه والامريكيه ومناوشات بينهما وفرض عقوبات علي الصينوزياده الرسوم علي الواردات من الصين
وعقب ذلك انتشار اشاعات اضطهاد المسلمين في الصين والتي باءت بالفشل ثم ظهر فيروس كورونا ليبدء الارتباك فياقتصاد الصين
وللعلم : لماذا تم اختيار مدينه ووهان تحديدا لتكون مركز انتشار الفيرس
مدينة ووهان التي انتشر فيها الفيروس موقع إستراتيجي واقتصادي وفي وسط الصين وهي مدينة صناعية كبيرة وتعدعلامة فارقة في الاقتصاد الصين لأنها مدينة صناعية كبيرة فيبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة وتضم 5 مليون عاملو160 شركة يابانية كما صنفت في 2019 في المرتبة التاسعة على لائحة المدن الصين «الأفضل أداء» بقطاعات تتراوح بينصناعة الكمبيوتر والطب الحيوي، كما تضم مدينة وههان نحو 160 شركة يابانيةتعمل في العديد من القطاعات.
بلاضافه الي مركز كبير لصناعة السيارات فتضم ووهان أكثر من 10 مصانع لإنتاج السيارات ونحو 500 شركة لتجهيزاتالسيارات في قطاع تقدر قيمته بنحو 400 مليار يوان
تحويل الكارثه الي مكاسب
قبل فيروس "كورونا" كانت معظم الأسهم والحصص في المشاريع الإستثمارية بمعامل إنتاج "التكنولوجيا والكيماويات" تعود ملكيتها للمستثمرين الأوروبيين والأمريكيين، و هذا يعني أن اكثر من نصف الأرباح من الصناعاتالتكنولوجية و الكيميائية الخفيفة و الثقيلة، كانت تذهب إلى أياد المستثمرين الاجانب و ليس إلى الخزينة الصينية،مما كان يؤدي إلى هبوط صرف العملة الصينية "اليوان"، و لم يكن باستطاعة المصرف المركزي الصيني أن يفعل شيئاًأمام السقوط المستمر لليوان، حتى انتشرت أنباء عن عدم قدرة الصين على شراء أقنعة للوقاية من انتشار الفيروسالقاتل. هذه الشائعات و تصريحات الرئيس الصيني "بأنه غير مستعد لإنقاذ البلاد من الفيروس"، وانه خرج عنالسيطره أدت إلى انخفاض حاد في أسعار شراء أسهم شركات صناعة التكنولوجيا في الصين، و قد تسابقتإمبراطوريات المستثمرين "الأجانب" في طرح الأسهم الاستثمارية للبيع بأسعار منخفضة جداً، و بعروض مغرية، "لميشهد لها مثيل" في التاريخ ..
انتظرت الحكومة الصينية حتي وصلت أسعار الأسهم الأجنبية إلى حدودها الدنيا ثم أصدرت أمراً بشرائها .
وبعد ذلك بدأت الصين في التصريح بانه تم السيطره علي الفيرس واغلاق بعض المستشفيات التي تم تجهيزها لعلاجهذا الفيرس.