تعتبر ألمانيا واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية من بين أهم الدول التي تناضل من أجل التفوق في هذا المجال، في حين أن أكبر دولتين تخوضان صراعًا جادًا للتفوق في هذا المجال هما: الصين، والولايات المتحدة.
وخلال هذا السباق المستمر للدول للتفوق في هذا المجال، بدأت الدول الكبرى في جميع أنحاء العالم في وضع إستراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي؛ لتسريع تطوير التكنولوجيا بشكل عام، وفي العام الماضي كانت هناك دول تسعى للتطوير المستمر، مثل: كندا والصين، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، والهند، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية،والسويد، وتايوان، والإمارات العربية المتحدة.
والحقيقة أن تطوير الذكاء الاصطناعى هو: مصطلح يشمل الشبكات العصبية، والتعلم الآلي، وتقنيات التعلم العميق. كما سيؤدي إلى تغيير الحياة المدنية والعسكرية بشكل جذري في العقود المقبلة، حيث إن الوتيرة المتسارعة للتطور فيهذا المجال ستجبر الدول على إعادة تقييم سياساتها وإستراتيجيتها لتبنيه.
وسيكون له التأثير الأكبر على الاقتصاد العالمي، فوفقًا لتقرير صادر عن معهد ماكينزي العالمي للأبحاث McKinsey Global Institute سيعزز الذكاء الاصطناعي الاقتصاد العالمي بمقدار 13 تريليون دولار بحلول عام 2030.