بمناسبة سرقه اموال من حسابات بعض المواطنين المصريين في الفترة الاخيره
فما تم مع هؤلاء ليس اختراق لحساباتهم اي لم يتم استخدام تقنيات الاختراق للقيام بهذه السرقات وانما ما تم له اسم علمي يدعي
**((( الهندسة الاجتماعية )))**
وهي عبارة عن مجموعة من الحيل والتقنيات المستخدمة لخداع الناس وجعلهم يقومون بعمل ما أو يفصحون عن معلومات سرية وشخصية. قد تـُستخدم الهندسة الاجتماعية دون الاعتماد على أي تقنية والإعتماد فقط على أساليب الإحتيال للحصول على معلومات خاصة من الضحية.
وتُعتبر الهندسة الاجتماعية الطريقة الأسرع والأقوى لكسب معلومات ذات قيمة كبيرة عن الأشخاص بشكل عام، حيث يقوم النصاب باستخدام المعلومات القليلة التي يملكها عن فرد معين ليكسب ثقتة و بواسطة هذه الثقة ينتهي الأمر بالضحية أن يقدم للنصاب معلومات حساسة يستطيع من خلالها تحويل مبالغ له.
وهناك أساليب يمكن أن يتم إيقاع الضحايا بها مثل الاتصال التليفوني او الاميل أو الرسائل النصية
## وبالنسبه للاتصال التليفوني بالضحيه فتسمي هذه العمليه** بالتصيد الصوتي** و هو نوع من أنواع الاحتيال عبر الهاتف
حيث يقوم المحتال بإغراء الضحايا عن طريق جعلهم مطمئنين ليكشفوا عن معلوماتهم الحساسة مثل: اسم المستخدم أو كلمات المرور أو تفاصيل بطاقة الائتمان،
أي إن المجرم يستخدم تفاصيل محددة أو غامضة بما يكفي لتكون حقيقية حول الضحية لجعلها تعتقد أن المتصل شخص حقيقي ويجب الوثوق به – وقد تأتي مكالمات التصيد من رقم محظور أو رقم هاتف مزيف أو مخادع، يُستخدم لانتحال شخصية فرد أو بنك أو شركة اتصالات مثلا
كيف يعمل التصيد الصوتي؟
يستخدم الشخص الذي يجري المكالمة الهاتفية إحساسًا بالإلحاح أو غطاء كحالة الطوارئ ليطرح عليك أسئلة تؤكد هويتك أو تفاصيلك الشخصية، ثم يطلب المزيد من المعلومات.
وفي الكثير من الأحيان ينجح الامر بسبب ايهامك بربح المال أو الهدايا أو الرحلات أو الجوائز كباب للوصول لمعلوماتك.