وزارة التربية والتعليم المصرية تجري مباحثات مع عدد من الشركات الأوروبيةحول زيادة المدارس الفنيّة المتقدّمة التي تعتمد هذا النظام في الدراسة.
ومؤخّرًا نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري تقريرًا يُسلِّط الضوء على أهم الأرقام والإنجازات التي حققتها مصر في التعليم الفنّي منذ 2014 حتى 2021.
ستيم
و"ستيم" هو نظام يشمل أنواع المهارات التي يحتاجها الطالب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويُعرف اختصارًا بالإنجليزية "STEM".
ويهدف النظام إلى تلبية متطلبات القوى العاملة الديناميكية والمتطورة، وبناء مهارات الطلاب، ومعرفة المحتوى، ومحو الأمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وتستهدف الدولة المصرية حتى عام 2030 زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم الفني لـ 20 بالمئة من المتفوقين في الإعدادية الحاصلين على مجموع أعلى من 85 بالمئة، مقارنة بـ 4 بالمئة عام 2014.
وقارن التقرير بين الاستهداف والواقع بين عامي 2014 لـ2030؛ حيث يستهدف زيادة نسبة الخريجين من التعليم الفني لـ 80 بالمئة في عام 2030، مقارنة بـ 20 بالمئة في 2014.
ومن بين المستهدفات أيضًا، خفض كثافة الطلاب بالفصل إلى 30 طالباً عام 2030 مقارنة بـ 38 طالباً في 2014، بالإضافة إلى زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم المهني من إجمالي التعليم الفني لـ 30% عام 2030 مقارنة بـ 4% عام 2014.
وكشف التقرير أنّ مخصصات التعليم الفني المالية زادت لـ 50 مليار جنيه في العام المالي 2021/2022، مقارنة بـ 15 مليار جنيه عام 2014/2015.
وزاد عدد مدارس التعليم الفني بنسبة 32.9% عام 2020/ 2021، لتسجل 2652 مدرسة بواقع 1373 مدرسة صناعية و881 مدرسة تجارية و269 مدرسة زراعية و129 مدرسة فندقية، ولأول مرة تم إنشاء 26 مدرسة تكنولوجية منذ 2018/2019، فيما سجل عدد المدارس الفنية 1995 عام 2014/2015.
وتقدمت مصر 23 مركزًا بمؤشر المعرفة الذي يضم مؤشراً للتعليم التقني والتدريب العالمي عام 2020 مقارنة بعام 2017 وصلت للمركز 72 مقارنة بالمركز 95.