يعتقد كثيرون أن الطب الشرعي هو فقط مجرد تحديد سبب وتاريخ الوفاة إلا أن هذا الأمر ما هو إلا جزء من ما يسمى الباثولوجيا الشرعية ودور الطب الشرعي إثبات الجرائم والاعتداءات وحالات الأخطاء المهنية الطبية والإهمال، بالإضافة إلى البحث الجنائي للجرائم وفحص المصابين الأحياء لإثبات الإصابات، أي أن الطب الشرعي يبحث في كل ما يربط الطب بالقانون على الأخص الجنائى.
أكثر أعمال الطب الشرعي شيوعا هي التعرف إلى الجثث المجهولة في الحوادث والكوارث، حتي إذا كانت ملامح المفقودين مطموسة، حينها يقوم مسؤولو الطب الشرعي بفحص الجثث، وتجميع أشلاء كل ضحية على حدة، والتعرف عليها من خلال فحص الحمض النووي ومطابقته مع ذوي المفقودين.
أما أكثر الأخطاء الاجتماعية الشائعة التي تعرقل مهام العمل في مجال الطب الشرعي، هي عندما تتأخر الضحية في الإبلاغ عن جريمة على الأخص في حالات الاعتداء، حيث يؤدي التأخير إلى صعوبة العثور على الأدلة. لذا فالحل الأمثل للحفاظ على كافة الأدلة التي تساعد هي التوجه فورا في حال حدوث الاعتداءات إلى المختصين.
في تلك الحالات، يمكن التعرف على المعتدين من خلال تحليل خلاياهم التي يحصل عليها من الادله سواء كانت متمثله في بعض الدماء او خلايا الجلد او الشعر او اللعاب او حتي بصمات
بشكل عام اذا تاخر البلاغ عن 48 ساعة يمكن ان يتم فقد العديد من الادله
الطب الشرعي
MohamedAbdou
الصفحة الرئيسية
علوم متنوعة