المقصود بالهندسة العكسيه
هو تفكيك البرامج والتعديل علي السورس كود واعاده بناء البرنامج او أخذ منتج موجود ومحاولة معرفة كيفية تصنيعه من خلال تفكيكه ليتم تصميم منتج مشابه. وفي الحقيقة تم استخدم هذه العملية من قبل دول كثيرة على مر التاريخ
وتعني الهندسة العكسية لبرنامج ما الدخول إلى تعليمات البرنامج وإمكانية التعديل فيها، ويتم عرض هذه التعليمات بلغة التجميع assembly، حيث يقوم برنامج هذه اللغة بتحويل النص إلى لغة الآلة بغض النظر عن اللغة الأصلية المكتوب بها البرنامج الأصلي
الهدف الأساسي يرمي إلى فهم البرنامج من الجانب التكويني و كيفية تصرف البرنامج و ذلك ما يسهل على المبرمجين عملية تطوير و صيانة البرامج القديمة وأيضا إعادة استعمال بعض الأجزاء في برامج جديدة
الهندسة العكسية العسكرية
من أكثر الدول التي استفادت من عملية الهندسة العكسية هي دولة الصين فقد أصبح الصينيون يتقنون فن استنساخ أي منتج، بدءا من حقائب اليد ومروراً بالهواتف الذكية ووصولاً إلى مطاعم مزيفة تشبه "كنتاكي" بل إنهم حتى قاموا ببناء أهرامات مشابهة لأهرامات الجيزة
ورغم أن مصطلح الهندسة العكسية ينطبق على الكثير من المجالات إلا أنه دائماً ما ارتبط بالجانب العسكري حيث تمكنت الصين من التوصل الي بناء العديد من الاسلحة المتقدمه باستخدام الهندسة العكسيه بفهم هذه الاسلحه واعاده بنائها