سواء بتعمد او بدون تعمد في استخدام هذه الطريقة فان بعض المتحدثين معك عند نقاش احدي المشكلات بينكما تجده يقوم بتزييف الحقائق والاحداث حيثُ أنَّه يحاول تغيير مجرى الأحداث والوقائع بطريقة كلامية تضمن ألَّا مسؤولية له في الأمر بل قد يسير بتدرج لمحاولة إقناعك أنَّك المسؤول الأساسي عنه وأنَّ فعلك أو نظرتك الخاصة أو قرارك او غيرهم هو السببُ في وصول الأمور إلى ما هي عليه الآن.
في الغالب، فهو يخفي الجانب الأهم من الأمور ولا يصرح بجميع جوانب الأحداث بل يخفيها بطريقة خبيثة ويظهر فقط السطحي منها والذي يمكّنه من تشكيل بقية الأحداث المرتبطة بها بالطريقة التي تناسبه لاقناعك بانك السبب في حدوث هذه المشكله او اقناع الحضور بذلك.
فإن استشعرت الشخص أمامك يفعل ذلك فابدأ بطرح الكثير من الأسئلة في تفاصيل ما قاله لك والتي يفضل أن تكون أسئلةً مغلقةً (إجابتها بنعم أو لا) أو أسئلة ذات أجوبة قصيره حتى لا تفتح المجال له للحديث طويلًا مره اخري وحتي يكون سؤالك و اجابته هو الرد علي ما يدعيه .