أصبح الطب الشرعي الحديث لا يعتد ببصمات الأصابع فقط إذ حل محله الحديث عن بصمات الشفاه والتي تتشكلخلال المرحلة الجنينية ويعُتقد أنها لا تتغير خلال حياة الانسان
إذ تتشكل منحنيات الشفاه البشرية شأنها شأن منحنيات بصمات الأصابع- خلال المرحلة الجنينية، ويعُتقد أنها لاتتغير خلال الحياة و أنها قد تمنح مؤشرات عن صحة الانسان
وقد ثبت أن لبصمة الشفاه صفة مميزة لدرجة أنه لا يختلف اثنان فيها. ويتم أخذ بصمة الشفاه بواسطة جهاز به حبر غير مرئي، حيث يتم الضغط على شفاه الشخص بعد أن يوضع عليها ورق من نوع النحاس فتطبع عليه البصمة.
وتعتبر هذه البصمة من وسائل الإثبات ذات الفعالية الكبرى، وأكبر دليل على ذلك هو تمكن الخبراء من التعرف على الأشخاص بواسطة عقب سجارة.
توصلت دراسة نشرتها مجلة علوم طب الأسنان الشرعي الى أن نمط المرتفعات والمنخفضات في الشفتين فريد من نوعه مثل بصمات الأصابع، ونظريا يمكن لرجال المباحث التوصل إلى الجاني من خلال بصمة الشفاه المطبوعة على كوب أو سيجارة.