كامبريدج أناليتيكا هي شركة استشارات سياسية بريطانية اللي قدرت في ٢٠١٦ توصل لبيانات حوالي ٨٧ مليون شخص من مستخدمي الفيسبوك واستخدمت بياناتهم عشان تدرس اتجاهتهم واهتمامتهم وتحلل شخصيتهم للتاثير عليهم في الحملة الانتخابية للرئيس ترامب وقدرت توصل للبيانات من خلال تطبيق بيطرح اسئلة في الفيسبوك زي التطبيقات الكتير اللي بنجاوب علي اسئلتها اللي بيقولك مثلا انت شبه مين من المشاهير وكده وبكده وبمنتهى السهوله وبدون استخدام برامج تجسس او اي طريقه معقده او مكلفه قدروا يجمعو البيانات من ملايين الاشخاص اللي محتاجنها في تشكيل وتوجيه فكر الرأي العام والناخبين الامريكيين
وبسبب الفضيحه ديه اتعرض مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك للمحاكمة بالكونجرس الامريكي واتوجه له تهم كتير اهما ان شروط الخدمه والاستخدام الفيس بوك واللي مفيش حد بيقراها بتسمح للفيسبوك بمشاركة البيانات مع طرف تالت عشان يستخدمها في اغراض سياسيه أو دعائية شروط الخدمه او الاستخدام بتطلب الاذن للوصول لبيانات المستخدم ومنها الميكروفون والكاميرا والبلوتوث وارقام التليفونات والصور الشخصيه وكل حاجه تقريبا عشان يسمحلك الفيس بوك انك تنشر فيه وتستخدمه لما بتعمل check in بيقدر فيس بوك يعرف مكانك وحتي من غير ما تعمل check in هو عارف تحركاتك باستمرار
ومن هنا يبتعلك في صفحه الاخبار اعلانات او اقتراح اماكن قريبه من موقعك
اما ماسنجر فبيتم فحص كل الرسائل واللينكات والصور والفيديوهات والمكالمات الصوتيه و مكالمات الفيديو بحجه منع اي شيء مسيء ولترتيب الاصدقاء لديك حسب اللي بتكلمهم اكتر مؤخرا فيسبوك عملت تحديث تقدر بيه تعرف وتتبع كل حاجه بيعملها المستخدمه علي تليفونه حتي ولو قافل النت او قفل الفيسبوك وتعرف اي التطبيقات و المواقع اللي بتستخدمها وبتستخدمها في ايه يعني طول الوقت المستخدم تحت نظر فيسبوك اللي بيعرف ادق التفاصيل عن المستخدم واهتماماته وتتبع كل التحركات و ايه اللي بيتم البحث عنه والاتجاهات السياسيه والدينيه واراء المستخدمين والمحتوي اللي بيتم مشاهدته و ايه اللي بيتم شرائه اونلاين
وبيستخدم في العمليه ديه اداة اسمها Facebook pixel كمان الفيسبوك بيقدر يتتبع المستخدم عن طريق شركات الدفع بالبطاقات الائتمانيه وغيرها من طرق الدفع الاونلاين هدف المعلن من الفيسبوك للحصول علي كل البيانات ديه هو تقديم الخدمه و المساعده لكل الناس علي حسب اهتماماتهم والتسهيل علي اصحاب الاعلانات التجاريه الوصول للفئه المستهدفه بشكل ادق في بدايه ٢٠٢٠ موظفه سابقه في كامبريدج أناليتيكا اسمها بريتاني كايزر بتقول ان فضيحه تسريبات بيانات فيسبوك اكبر بكتير من اللي وصل الي الكونجرس الاميركي ومتورط في الموضوع دول واجهزه استخباراتيه وشركات تجاريه كبيره