هو الاسم الذي أطلق على المقر الجديد لوزارة الدفاع المصرية حيث أنه مصمم على شكل مبنى ثماني الأضلاع أو بالأدق على شكل عدة مبان كل منها ثماني الأوجه ومرتبطة بممرات موصولة بمبنى رئيسي في الوسط ومن أول وهله يتضح بانه مبني فريد و غامض ومليء بالاسرار
والجدير بالملاحظة أن معظم المنشآت الهامة الجديدة تجدها مليئة بمعالم الهندسة المعمارية المصرية القديمة وبأشكال هندسيه لها دلالات
يستضيف هذا المقر عقل الدولة المصريه اي مكان تجميع وحفظ كافه بيانات ومعاملات الدولة كما هو بالفيديو المرفق تفسير ذلك ينبغي ربط بعض الامور
الانترنت و التكنولوجيا هو اساس تقدم الدول في كل المجالات وهو السبيل الوحيد لحياه مستقره متقدمه وسهله للشعوب وهو الحل الامثل مكافحة الفساد الاداري والحكومي والاجتماعي وعلاج لاي خلل في اي مجتمع
ولكن الانترنت والتكنولوجيا لهما وجه اخر
فبضغطت زر يمكن سرقة بنوك أو التلاعب في نتائج انتخابات او تعطيل اقمار صناعيه او تفجير مصانع و مباني او سدود او محطات مياه او غاز او احداث شلل تام لمرافق دول
وفي حالة تمكن الدول من تحقيق قدر كبير من التامين لجميع مرافقها من الناحيه التكنولوجيا والامن السيبراني الا انه تظل مهددة
حاليا هناك دول تسعي لامتلاك قنابل كهرومغناطيسية ومثل هذا السلاح عند تفجيره في الفضاء قادر على تعطيل عمل الأقمار الصناعية العسكرية وعند تفجيره في الغلاف الجوي يعطل عمل جميع الأجهزة الإلكترونية الأرضية
هي قنبلة لا تقتل البشر ولكن تستطيع أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء
وإزاء فرض الاعتماد علي التكنولوجيا علي الشعوب بنشر الفيروسات مثل كورونا وهو ليس الاخير وهناك المزيد وبالتمحيص فيما يجرى بالدوله المصريه من مشاريع قوميه والتحول الرقمي الجاد والمتسارع والاقمار الصناعيه والوتيره السريعه للتطوير في كافه المجالات وتعظيم الدوله للحضاره المصرية القديمه مثل حفل المومياوات الملكية فبالفعل تحتاج هذه الدوله وبشده للاكتاجون
فالتصميم له علاقه قويه بحماية عقل الدوله وليس مجرد تصميم هندسي لمبني فخم بل الامر أعمق وأعقد من ذلك بكثير
فالاهرامات مثلا ليست مجرد مبني بالحجاره وانما الشكل الهندسي والزوايا والتصميم تعطي هذا المبني خصائص أخرى مثلا حفظ ما بداخله لالاف السنين وامور واسرار اخري أذن فالاهرامات تم بنائها بتكنولوجيا وتقنيات غير منتشرة في هذة الايام
الاكتاجون دليل علي ان هذه الدوله ترى ما لا يراه العامه وتعمل بجد لاستعادة الحضاره المصريه ووضع الدوله بمكانها وقدرها الحقيقي