مقال للدكتور جوزيف مجدي
منذ ثلاثة عشر يوم انشق ليل البحر الاحمر ليبتلع في أعماقه شحنات وحاويات عسكرية تقدر بحوالي أربعين حاوية عملاقة تحمل ذخائر و رادارات واجهزة تشويش عالية الدقة و التطور…! وكانت الشحنات العسكرية السرية آتية من إسرائيل إلي شركة METEC الاثيوبية عبر غطاء فرنسي وهو شركة ASTOM الفرنسية لتختفي الحاويات في غمضة عين وهي في طريقها إلي اثيوبيا…! حسب ما أعلن عنه موقع” افريكان انتيليجنس” القريب من المخابرات الفرنسية حيث كشف الموقع منذ أيام عن جزء من تلك العملية الاستخباراتية المركبة والموجهة نحو الأسلحة والتكنولوجيا الفضائية والتسليح السري الأثيوبي وخاصة أن تدمير أو إخفاء تلك الحاويات و الشحنات العسكرية ليس أول استهداف استخباراتي للتسليح الأثيوبي وخاصة تقنيات الدفاع عن السد فزاد الموقع الفرنسي أنه منذ عام مضي وهناك من يخرج كالجن من تحت الأرض ليمنع وصول أي قطع غيار أو أسلحة أو تكنولوجيا حديثة عابرة في البحر للجيش الأثيوبي لمنع أي قدرة أثيوبية علي تحصين السد فكل محاولات التسليح الأثيوبي تحت ضربات غامضة وموجعة و مجهولة..! والأسلحة السرية التي خرجت من إسرائيل عبر (ASTOM) الفرنسية تعرضت لاختراق مباشر غامض…. وأشارت أيضا المخابرات الفرنسية عبر الموقع الي إمكانية تورط الشركات الأثيوبية المسئولة عن تحديث الجيش الأثيوبي والتي اتهمت نفسها من كثرة الحيرة من فك اللغز ..
كل ما أكدته المخابرات الفرنسية عبر موقع “افريكان انتيليجنس” الناطق بالفرنسية أن هناك طرف مجهول عالي الذكاء و الاحترافية هو المسئول عن تدمير أو إخفاء قطع الغيار و التقنيات الاسرائيلية التي كان يمكنها حجب الرؤية الرادارية عن طائرات الرافال المصرية من خلال تقنيات التشويش علي منظومة spectra لمقاتلات الرافال و اصابتها بالعمي الراداري…
حاويات عملاقة كانت تحمل ذخائر وتقنيات عالية الدقة اختفت فجاءة وفوقها شحنات عسكرية سرية من إسرائيل عبر شركة السلاح الفرنسية أستوم “ASTOM” ومبحرة إلي شركة “METEC” الاثيوبية المختصة بتسليح الجيش الاثيوبي وتزويده بالهندسة الفضائية الحديثة والتي تخضع لاشراف رئيس الوزراء أبي احمد شخصيا مع شركة (ESL) الاثيوبية الاخري واللتان تبادلا الاتهامات فيما بينهما كشركتين اثيوبيتين متنافستين في هذه الحادثة ..
المصادر
https://www.africaintelligence.com
المقال بالكامل
http://elwatanelmasry.com/د-جوزيف-مجدى-يكشف-لـ-الوطن-المصرى-تفاص/
