كورونا ليس الاخير
هذه التجارة هي أسوأ وأرخص أساليب التربح لكونها استثمارًا غير أخلاقى للحظات ضعف الإنسان المتمثلة فى قلقه وخوفه على نفسه ومصيره ومستقبله وصحته من أجل حصاد مكاسب خيالية مبنية على الانتهازية وغياب الضمير وقد أثبتت الأيام مؤخرًا أن الاستثمار فى تجارة الخوف قد انتشر بشكل غريب
حتي ولو انتهت ازمه كورونا سيظهر فيروسات اخري لانها تجاره مربحه جداا وحققت استثمارات ضخمه
كورونا كان فتحه خير علي شركات عالميه فارتفعت الاسهم في البورصه العالميه ارتفاع كبير جدا مع انتشار المرض ومع الترويج له واستغلال حاله الفزع عند الناس
وارتفع سعر الادوات والادويه المستخدمه لمواجهه الفيرس اضعاف مضاعفه فالكمامه مثلا تكلفه صنعها لا يذكر ولكن تباع باسعار خياليه بالنسبه لقيمتها
فاستخدام البروباجاندا واحداث حاله من الهلع والفزع والتسويق للفيروس هيجيب نتيجه كبيره وتمهيد ممتاز لبيع ادويه الشفاء منه
نفس الكلام ده بيحصل مع فيروسات الكمبيوتر ففي شركات تعمل الفيرس وتنشره وتعمل بروباجندا ليه وبعدين تعلن عن الانتي فيرس وتبدا في بيعه وتحقيق ارباح خياليه
ونفس الكلام ده برضه بيحصل من شركات منتجه الاسلحه فبتخلق صراعات في مناطق معينه وبالتالي تقدر تحرك سوق بيع الاسلحه
شركات ادويه كتير حققت مكاسب ضخمه قبل كده من الهلع من فيروسات زي جنون البقره و انفلونزا الطيور
فيرس كورونا هو موضوع اقتصادي بحت و نظريه تصنيع الفيروس وتسريبه من ضمن النظريات اللي منقدرش نجزم بصحتها
وفي نفس الوقت منقدرش ننفي ان تخليقه وتصنيعه وارد جدا جدا